مستشفى عنك.. فوضى علنية وتعطل في بعض الأجهزة

يعاني مستشفى عنك من تعطل في بعض أجهزة المختبر و الأشعة يتم صيانتها حاليا كما يشتكي المبنى من عدم صيانته حيث التشققات التي تؤدي إلى تسرب مياه الأمطار إلى داخله , وهناك الكثير من الملاحظات رصدتها (اليوم) نتعرف عليها خلال السطور القادمة.
يقول محمد الخالدي ان هناك تأخيرا في صيانة الأجهزة الطبية الضرورية حيث هناك بعض الأجهزة مثل أجهزة الأشعة معطلة منذ فترة وبعض أجهزة المختبر مما يزيد من معاناة الأهالي في الذهاب إلى المستشفيات الخاصة أو إلى مستشفى القطيف المركزي أو مستشفى الدمام مشيرا إلى أن من المرضى من حالته لا تتحمل التنقل ومنهم من هو كبير في السن وغير ذلك من المشاكل التي تتطلب أن يتم تحديث المستشفى كي يستطيع خدمة نسبة ليست بالقليلة من المواطنين.
مبان من الصفيح
وقال علي اليوسف ان هناك بعض المباني معمولة بالصفيح (برتبلات) موضوعة بشكل عشوائي وهذا مخالف لأنظمة السلامة.
وأضاف أن مدير العيادات من الجنسية غير العربية وهذا يزيد من معانات الأهالي في التفاهم معه وقد تم تعيين طبيب تخدير مترجم له مما أوجد فجوة في قسم الطوارئ الذي هو مقره بالأصل كونه طبيب تخدير وأصبح القسم بدون طبيب تخدير لوجوده مترجما لمدير العيادات.
وأشار إلى أنه لا يلاحظ المراجع للمستشفى الخدمة الجيدة على الوجه المطلوب سواء من الادارة أو من الخدمة بشكل عام, مبينا أن فترة الراحة يذهب اغلب الأطباء الأجانب إلى توصيل أبنائهم (ساعة راحة).
وقال آخر إن اغلب الكادر التمريضي والأطباء يطلبون النقل من المستشفى بسبب تعامل الادارة وقادتها.
وأضاف تم اكتشاف من 2 – 3 حالات أجانب تخصص فني تمريض اختصاص أشعة ومختبر بشهادات مزورة منذ قرابة السنة ونصف السنة وهم تابعون لشركة المقاول المتقاعد وتم إنهاء خدماتهم وغادرا المستشفى .
حاجة ماسة للتوسعة
ويرى ياسين عبد الله أن المبنى يحتاج لصيانة شاملة وتوسعة, مشيرا إلى أن قسم الإسعاف الأطباء غير أكفاء وكلهم من الجنسية الأجنبية وهذا ما نلحظه عند أخذ الإبر أو ما شابه ذلك.
وتحدث عبد الله أن المدير الطبي من جنسية أجنبية وهو غير مؤهل ليكون في هذا المنصب كون تخصصه طبيبا عاما ويصعب التعامل معه بالنسبة للمرضى لأنه لا يتكلم اللغة العربية.
مواطن آخر ذكر أن المستشفى يواجه الإغلاق لعدم توفر مواصفات الجودة , وأشار إلى أن الإدارة تصدر في كثير من الأحيان قرارا لتطبيق معايير الجودة والنوعية وكله على حساب الكادر الوظيفي.
عدم توفر الممرضات
ويقول محمد الهاجري إن مسئولة قسم التمريض والممرضات من جنسية عربية وهي متعاقدة عن طريق المقاول وهي المسئولة بحجة عدم توفر ممرضة مؤهلة وهي تملك الخبرة الكافية وان اغلب الممرضات يحملن (دبلوم) وهناك مساعدة المسئولة سعودية تحمل بكالوريوس وهي معينة منذ سنتين وهذا كله لتطبيق معايير الجودة فلماذا يتم الاحتفاظ بالأجنبي في ظل وجود المواطن الكفء.
ويشتكي المراجعون من وجود كاميرات مراقبة في العيادات الخارجية الخاصة بالنساء وهذا يتنافى مع العادات والتقاليد وذلك حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها في وزارة الصحة في الأقسام النسائية .
كما ويضع كاميرات مراقبة في مكتبه للمراقبة بدلا من وضعها لدى حراس الأمن لمراقبة ممرات المستشفى.

--------------------------------------------------------
علي الزائر - عنك
اليوم

الله المعين