القطيف : مهندس واحد يشرف على جميع مشاريع القطيف

أوضح أحد أعضاء المجلس البلدي في مدينة الدمام (رفض ذكر اسمه) أن المرحلة المقبلة ستشهد تفعيلاً أكبر لجهود المجلس، لا سيما في المشاريع التي تضمنت اخطاء تصحيحية أو تنفيذية أو تلك التي تأخر تسليمها وقال: «تأخير تسليم تلك المشاريع من جانب المقاولين المنفذين أدى إلى خلق حالة من الإرباك في شوارع المنطقة ما زالت مستمرة حتى الآن». وفي شأن مماثل ، أشار عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف المهندس عيسى المزعل، إلى وجود تدنٍ في مستوى تنفيذ مشاريع بلدية القطيف، ليس لناحية ضعف الموازنات المعتمدة لها، بل بسبب النقص الحاد في الكوادر البشرية، فالبلدية تنفذ مشاريع بعشرات الملايين، بيد أنها لا تحوي سوى مهندس واحد يشرف على كل تلك المشاريع.
واعتبر هذا النقص «خطيراً جداً، وهو السبب الرئيس في تدني مستوى التنفيذ وتأخير مواعيده». وقال لـ«الحياة»: «على رغم الجهد الكبير الذي تبذله البلدية، بقيادة رئيسها المهندس خالد الدوسري، ومدير الشؤون الفنية في البلدية المهندس شفيق السيف، علاوة على المطالبة بمضاعفة مخصصات المشاريع الجديدة في موازنة 1430هـ، نؤكد وجود حاجة ماسة جداً لاستحداث وظائف جديدة لمهندسين، ومراقبين فنيين، ومساحين، ومراقبين صحيين، وأطباء بيطريين وغيرهم».
وأكد المزعل «الحاجة لغربلة شاملة للهيكل الإداري في بلدية محافظة القطيف وفروعها». وكشف ان المجلس البلدي «قدم هيكلاً مقترحاً، وتمت مراجعته من جانب البلدية، ومن ثم أقرّ من جانب أمين الشرقية. والمطلوب الآن أن نجد الاستجابة المطلوبة من وزارة المال، وبخاصة بعد التفهم الكبير الذي لقيناه من جانب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبد العزيز، ونائبه الأمير منصور، لمطالب المجلس في دعم موازنة البلدية، وكوادرها الوظيفية»، موضحاً ان المجلس «كون لجنة من بعض أعضائه، لمتابعة دعم الموازنة مع وزارة المال، إضافة إلى وزارة الشؤون البلدية، وعُقد لقاء في هذا الصدد مع مندوبي وزارة المال في الأسبوع الأخير من شهر شعبان الماضي». وفي موضوع آخر، كشف المزعل عن تأخير في إنجاز تطوير شارع الخليج، الذي يبدأ من مدينة الدمام جنوباً، مخترقاً كامل المدينة، مروراً بسيهات، وعنك، ومن ثم القطيف، ليواصل المسيرة باتجاه جزيرة تاروت، إذ يصل في النهاية إلى دارين. وقال: «كان من المفترض أن ينتهي العمل فيه قبل أكثر من شهرين، إلا أن ارتباط المقاول بمشاريع عدة في وقت واحد، من دون توفيره ما يتواكب مع ذلك من فنيين ومعدات، أسهم في هذا التأخير، وفي عدد من المشاريع الأخرى في المحافظة»، معتبراً مبررات المقاول «غير مقبولة». وقال: «نأمل ألا تتكرر، فهو مرتبط بمواعيد تسليم محددة لكل مشروع على حدة». ويعد هذا الطريق شرياناً، يصل محافظة القطيف بالدمام، ومن ثم الخبر، حيث يعمل عشرات الآلاف من أبناء المحافظة، إلا أن هذا الطريق احتاج لعملية جراحية عند مروره بسيهات، أدت لزعزعة انسيابيته منذ حوالي تسعة أشهر. وحول دوار سيهات الموجود على الطريق ذاته، أوضح المزعل، أنه «قمنا بجولة ميدانية في سيهات، مع المشرف على الصيانة في البلدية المهندس سعيد العوامي، بمرافقة رئيس بلدية سيهات بالإنابة المهندس خالد العنزي، والمهندس المسؤول عن مشاريع الصيانة من جانب المقاول»، مضيفاً «اطلعنا على سير العمل في دوار سيهات، الذي بدأت وتيرة العمل تتسارع فيه».
وفي ما يخص المشاريع الأخرى في المنطقة، قال: «تم اعتماد تسعة مشاريع جديدة على مستوى المحافظة، بقيمة 95 مليون ريال هذا العام، وتمت ترسية معظمها، وتشمل المشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة، وتصريف مياه الأمطار، وتحسين وتطوير شوارع في مدينة القطيف، وتطوير أحيائها، وتنفيذ السلامة المرورية لشوارع المحافظة، واستكمال تحسين الواجهات البحرية للشواطئ، وإنشاء فرع لبلدية جزيرة تاروت، وتعميق قناة الجزيرة، وتسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى في المحافظة»، مضيفاً «نصيب مدينة سيهات والنابية من هذه المشاريع يشمل سفلتة شوارع في حي الفلاح في سيهات، وطارق بن زياد في حي الخليج، والمنطقة الصناعية في النابية. أما مشروع التحسين والتطوير فيشمل شارع أحد، وشارع عمر بن عبد العزيز، وشارع مكة المكرمة في سيهات، وشارع بلال بن رباح في صفوى. كما سيشمل مشروع السلامة المرورية تركيب سبع إشارات مشاة في القطيف وتاروت وصفوى وسيهات».

يعطيك العافيه

يعافيش

يسلموووووووووووو


ننتظر جديـــــــــدك


يعطيك العــــــافيـه

يسلمو

يعطيك الف عافيه