منتديات ملك الحب
مرحبا بك عزيزي الزائر. أنت غير مسجل لدينا. نتشرف بتسجيلك معنا
منتديات ملك الحب
مرحبا بك عزيزي الزائر. أنت غير مسجل لدينا. نتشرف بتسجيلك معنا
منتديات ملك الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بكم في مملكة الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد منوعه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ultimate Warrior
~*¤®§( مدير الموقع)§®¤*~
~*¤®§( مدير الموقع)§®¤*~
Ultimate Warrior


ذكر
عدد الرسائل : 2782
النقاط :
قصائد منوعه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصائد منوعه Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 1
نقاط : 12390
تاريخ التسجيل : 11/08/2007

قصائد منوعه Empty
مُساهمةموضوع: قصائد منوعه   قصائد منوعه Empty4/3/2008, 8:20 pm


قصائد قصيرة جدا

1
من لبةِ قلبي
يخرجُ صوتكَ ليضئ عتمتي
لماذا صوتكَ مرتبطٌ أبداً بالنورْ

2
انه عقلي,
هذا الذي يدقُ جدارَ الرأسِ بقوة,
الذي تسببَ بدماري

3
في غلطةٍ ساخرةٍ للوقتْ
أصبحتُ شاعرة
لأفقدَ الشعورَ بالأيامِ والساعاتْ

4
في بلادنا المرأةُ كالإمعة
لا تختارُ رجلاً
ولا قبعة

5
في بلدنا الحريةُ أن تقتلَ من تشاءْ
وساعةَ تشاءْ
وتحريرُ المرأة .. قتلُ محارمها

6
لستُ مستعدةً بعد
لسطرِ هذا الكمِّ الهائلِ من الحزنِ في قصيدة
الشاعراتُ أيضاً يحتجن لبيتْ
وأنا أصبحتُ مشردة

7
كم هو خرافيٌّ ..
موتيَّ المتجددْ

8
سدودُ الكونكريتْ
ملاذي الأخيرْ في بلد خالٍ من الأمانْ
يا ربْ .. حتى الضوءُ يبدو مختلفاً هنا

9
بانتظارِ الشعرْ .. أكونُ
علامةَ لا ادري
حتى الشعرْ .. صارَ ينهكُ الشعراءْ

أنا والحبيبُ والقصائد

حين يكونُ القلبُ مطمئناً لحبكْ
وغافياً بفعلِ حنوكْ
تصبحُ الكتابة .. اصعبَ من عمليةِ الولادة
ويحتاجُ الشعرْ لعمليةٍ قيصرية
حين يحيطُ بي حنانكَ كالهواءْ
ويُملأُ وقتي باهتمامكْ
وأرشدُ بصوتكْ
ترفعُ الأوراقُ لنفسها لافتاتِ احتجاجْ
وتعلنُ الأقلامُ اعتصامها
حين تغطيني عيناكَ كي أنامْ
ثم تجلبُ لي الفطورْ
ثم تلتصقُ بعقربِ الثواني
تهزُ الساعةُ رأسها باستنكارْ
وتبركُ جمالُ قوافلِ الزمنْ
حين يصبحُ صفحكَ صحيفةً يومية
عنوانها أخطائي .. ومحتواها سماحكْ
يلقي عليها القلقُ نظرةً بتأففْ
وتلقيها الحيرةُ بطريقةٍ لا مبالية
حين تزينُ ارضيَّ بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتزينُ جدراني بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتزينُ سقفي بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتظلُّ تسقي الأزهارْ .. وتعنى بالأزهار
ابتسمُ بكلِّ حبٍ
واشمتُ بكلِّ القصائدْ

مراكب السعادة الغارقة

لماذا تتحطمُ سعادتنا على صخرةِ الواقعِ الأليمةْ
لماذا تغرقُ مراكبنا في بحرِ الأحلامِ المتلاطمْ
لماذا نسيرُ إن كنا في النهايةِ سنتجمدْ
ولماذا نصعدُ الجبلَ إنْ كنا عند القمةِ سنهوي
لماذا نفتحُ الذراعينَ لاستقبالِ المجهولْ
ولماذا نحلقُ في الفضاءِ ونحن نبتسمْ
ونحن نعلمُ أنّ أيّ ابتسامةٍ سيكونُ ثمنها ألماً رهيباً
ولماذا نستقبلُ الشوقَ بباقاتٍ من عمرنا
رغمَ أنه جاءَ لاغتيالنا
لماذا تومضُ بالأملِ عيوننا
ونرفعُ رأسنا مندهشينَ في الظلامْ
من برقٍ حبيبٍ لن يتبعهُ سوى الرعودْ
ووعودٌ تزينُ جدرانَ قلبنا بانتظارِ الوفاءِ بها
لماذا نبتسمُ من الآمنا عندما نصلُ إلى قمةِ الشقاءْ

دعاء .. على طريقة الشعراء

تخطيتُ ثورتي ..
كالزمنِ المسافرِ فوقَ أصابعي
وأصبحتْ بقايا سمفونيةٍ نشازْ ..
لعازفٍ وحيدٍ نشازْ ..
في فرقةِ الطامةِ الكبرى
تخطيتُ ثورتي ..
ولأجلكَ كتمتُ حنقي كسرٍ اليمْ
ولأجلكَ تركتُ انتقامي إليكْ
ولأجلكَ أخمدتُ ناري .. ولستُ أمنُ عليكْ
تخطيتُ ثورتي ..
أملاً في رضاكْ
أملاً أن أكونَ حرفاً تحتَ سقفِ رعايتكْ
أملاً أن أكونَ بذرةً في جنتكْ
أملاً أن أكونَ ورقةً .. ورقةً لا غيرْ .. في بحرِ رحمتكْ
تخطيتُ ثورتي ..
واليكَ وحدكَ أشكو علتي
واسطرُ الأوراقْ كخطوطٍ خضراءَ تحلمُ بالربيعْ
وانتهتْ عندَ بابكَ ثورتي
ارضَ عني فقطْ ..
كلّ شئٍ دونكَ يهون
فلا تفجعني فيك

تداعياتٌ مهاجرة

الشمسُ مهاجرة .. بين القطبِ الشماليّ والجنوبيّ
برحلةٍ رتيبةٍ لا تعرفُ الكللْ
والريح .. سيدةُ الفوضى .. لم تعرفْ الاستقرارَ قط
وأنا .. مستوحدةٌ مع ذاتي .. مستوحشةٌ إلى الأبد
وهاهي الحقيقة ..
"إلى الأبد" هي هذه السنينِ التي بانتظاري
وهذه السكاكينُ التي غرزتها في كلِّ القلوبْ .. هي غدوةُ انتصاري
والنومُ صار فعلَ خلاصٍ .. ونوميّ انتحاري
مهما نحتُ بمخلبي صخرَ الأيام .. لن يسقطَ الثلجُ في بغداد
أسطورةٌ أن يقالْ .. أنَّ البشرْ يغيرُ القدرْ
إن كان صعباً أنْ تحلقْ ..
اكتبْ اسمكَ في قصاصةِ ورق .. وانفخها للرياح

انسلاخٌ لا منتهٍ

أيأكلُ الموتى .. أيشربونْ
أيتنفسونَ أحزانهمْ .. وأحلامهمْ يذكرونْ
أيحلمُ الموتى بالعدلْ .. وعلى أيّ ارض يوجدونْ
أينسى الموتى غضب السنينْ
أيحبونْ
***
ميتٌ ..
أعيشُ في قعرِ أحلامي .. وامنعُ من أن احلمْ
لا حقَ لي .. كلّ حقوقيّ مهدرة
وكلّ مطالبي .. "منهيٌ عليها"
جروحي .. بالملحِ حشرت
وحواسي خدرتْ
ميتٌ ..
ابكي ككلّ البشرْ .. لكن داخلي مغتالْ
مقيدٌ إلى هذا الجسدْ .. وإقامتي جبرية
طيوريْ تتساقطُ
ورودي بلا لونٍ أو عطرْ
فراشاتي حزينة
أقلامي معذبة
مشاعري في المعتقلْ
***
ميتٌ ..
لا الضوءُ ضوءْ
لا الظلّ ظلْ
لا الحبّ حبْ
لا النجاحُ نجاحْ
لا الأملُ أملْ
***
ميتٌ ..
دموعي أطفأتْ شموعي .. ووحدتي هدتْ صباي
ماذا أكونْ ..
وكيفَ أبقى ميتاً طولَ الحياة
ماذا أريدْ ..
وكيف أظلّ مدفوناً مع كل طموحاتي
أين اذهبْ ..
والقنابلُ مزروعةٌ في كلّ الطرقْ
أين افرّ ..
والسجنُ في كلّ مكانْ
والسجنُ في كلّ مكانْ
***
هي ذي دروبي موغلة
هي ذي أيامي موحلة
هي ذي حياتي تظلّ تفنى .. أمامَ عيني
ويظلّ رأسي محنياً إلى الأبد
وتظلّ يدي جريحةً
كيفَ أكونْ .. ومتى أكونْ
ما عدتُ حتى أريدُ أن أكونْ
ميتٌ ..
وإعدامي مستمرٌ إلى الأبد

الوطن .. وأشياءُ أُخرْ

وهكذا يمضي الوطن
مؤلماً كنصلِ السكينْ
محبطاً كالمسرحياتِ الهزلية
ململماً كلّ ما يجدهُ أمامه .. من سخرياتْ
وهكذا يمضي الوطن
بشعبٍ أدمنَ اليأسَ ..
ورضى بالنومِ في المستنقعاتْ
لو كان الوطنُ رجلاً ..
لقلتُ له .. تباً لك ..
لجنونكِ وحمقكِ والفوضى التي تحدثها قدماكَ حينَ تسيرْ
ثم انزويتُ .. دافنةً رأسيّ بينَ يديّ .. وقلتُ كفاكْ
وهكذا يمضي الجميعْ .. إلى حيثُ لا ربيعَ .. ولا حفنة ترابْ
وهكذا نسيرُ مغمضي العيونْ .. مطبقي الشفاه .. بظهرٍ محني
ونذوبُ في أحزاننا .. كجنحِ فراشة
ونضحكُ على أنفسنا .. ومنها أحياناً
وهكذا يغدو الأملْ .. اكبرَ سخريةٍ في الوجودْ
ونعودُ نحلمُ بالغيابْ .. والموتِ المؤجلِ .. والشقاءْ
ونحسدُ الشمسَ .. والنملَ .. والضياعَ .. على ضياعنا
ونكلمُ المخدةَ فوقَ السريرِ .. عن أحزاننا الغريبةِ عنا
وعن بحرِ الدماء .. "هكذا كانَ شكله .. هكذا كانَ طعمه على قلوبنا"
وعن السوادِ الذي غطى بسماتنا .. والغبارْ
وهكذا نبحثُ بعيونٍ مسهدة .. عن طيرٍ أو بقايا زهرة ..
لنمضغِ أحزاننا بهدوءْ
وهكذا .. نتلوى .. في دوائر ليسَ لها انتهاءْ
والطرقْ ما زالتْ تبكي .. وقعَ أقدامِ الوطن.. خلفه

مشهدين لقطارٍ واحدْ

(1)
من الصعبِ جداً تكونُ الحياةْ
تواريخَ حبٍ .. ودمعَ رحيلٍ ..
وصوتَ قطارْ
من الصعبِ جداً تطولٌ الحياةْ
بقلبٍ يريدُ .. وعقلٍ يريدُ ..
وسوءِ اختيارْ ..
وفرضِ اختيارْ..
ولا من فرارْ
من الصعبِ جداً تكون هناكْ ..
ولستَ هناكْ ..
يحيطُ يديكَ التباسُ الطريقْ
بدون قرارْ ..
قرارٍ تأجلْ ..
قرارٍ تغييرْ ..
قرارٍ كبئرٍ خلا من قرارْ
من الصعبِ جداً أظلُّ احبَُ
وتبقى النهايةْ ..
معادةْ .. كفلمٍ قديمْ
(2)
من الصعبِ جداً تكونُ الحياةْ
تواريخَ حبٍ .. وصوتَ قطارْ
وممشىً طويلاً .. وظلمةَ غارْ
وغاراً تناثرَ بينَ يديّْ
من الصعبِ جداً يكونُ الفشلْ ..
اشدَّ انتصارْ
وكلُّ الجروحِ .. نياشينُ عزٍ ..
معلقةٌ كهدايا "الكرسمسْ"
من الصعبِ جداً يضيعُ الحبيبْ ..
كخيطِ النهارْ
ورحلةُ بحثي تطولُ سنيناً ..
وأقصى رجاءٍ يصيرُ انتظارْ
وكلُّ الأدلةْ .. "خيالَ مآته"
و في قدميّْ تلاشى الترابْ

بصمَتكَ فقط .. وما تبقى حشو

بصمَتكَ فقط .. وما تبقى حشو
هذه البصمة .. المطبوعةُ على قلبي
ككلمةِ سرّْ
لا يفتحها سوى إبهامكْ
وهذه الغربة .. بين نفسي ونفسي
الأبديةْ
كأبديةِ حبي لكْ
وهذا الترحالُ بين عينيكْ
يوحي بالاستقرارْ
وهذه المشاعرُ المكبوتة
تحلمُ بالإبحارْ
وموعدِ المطرْ
و"غبشةِ" الطيور
وهذا الطريقُ ما زالَ يغيرُ مكانه
كلعبةٍ في حاسبة
مكعباتْ
مربعاتْ
مستطيلاتْ
ودائرةٌ مغلقة .. تغلفُ الحنينَ إليك
في آخرِ الطريقْ
نجدُ النهاية
وحبكُ النهاية
وما تبقى حشو

فتعود إلى الصواب

إنْ أنتَ انتهيتَ .. فأنا اذكرُ حبيْ
وانْ كنتَ أبيتَ .. أنْ تسيرَ معي دربيْ
فأنا قدْ فعلتُ كلَ ما بوسعيْ
وما زلتُ أرجو .. أن تعودَ إلى الصوابْ
إنْ كنتَ بريقاً زائفاً .. فأعلمْ بأنيْ لا أهوى الحليَّ الزائفةْ
أنا أهوى الماسَ والفضةَ والذهبْ
فأنْ أبيتَ إلا أنْ تكونَ حليةً منْ خشبْ ..
فسأكونُ أنا الجواهرَ التي تحليكْ
إنْ كنتَ غبياً .. لدرجةِ أنْ تظنني ساذجةْ ..
وإنني اغلقُ عيوني عنْ رؤيةِ أخطائكْ ..
وإنني أصمُ آذاني عنْ سماعِ زلاتكْ ..
وإنني اجبرُ قلبي على أن يصدقَ كذباتكْ ..
فأنا إنما افعلُ ذلكَ بإرادتيْ ..
بانتظارِ أنْ تعودَ إلى الصوابْ
سأبقي القلبَ مفتوحاً لكَ ابدَ الدهرْ
وسأبقي صفحةَ الغفرانِ بيضاءْ
وسأظلُ .. يا حبيبي .. بانتظاركْ
لأنكْ حتماً .. يوماً ما .. ستعرفُ كمْ احبكْ ..
فتعودَ إلى الصوابْ

هذيان ما بعد الانجماد

قلمٌ وورقةْ ..
وقصةٌ متجمدةٌ حتى آخرِ سطر ٍفيها
وأنا .. ما زلتُ أتعمدُ إيذائي
بأيّ سيفٍ متوفرْ
فسحةٌ صغيرة .. هي كلّ ما اطلبْ
عود ثقابٍ .. هو كلّ ما احتاجْ
ظلُّ شجرة .. سيكونُ اكبرَ من كلّ طموحاتي
وعيناكْ .. في آخرِ سطرٍ
تفتحُ رمشيها لي

عقد لولي

يمكن بعدني مو كادره أفهمك .. ومثل الطفل ازحف لأوصل ليك
يمكن بعدني أحاول أتعلمك .. ويمكن بعدني ما عارفه أرضيك
يمكن قصيدة ما كادره أنضمك .. وحقك تمامه ما كادره أوفّيك
صورة لحياتك .. ما كادره أرسمك .. صورة لحياتي .. ما كادره انطيك
عقد لولي وحبه حبه انضمك .. خوفي يتطّشر وانتْ كل الأمل بيك
يمكن طريقك بغيري يوهمك .. يمكن طريقي ما يقودن ليك
يلي مدن وبلاد عني تبعدك .. شوقي بكبر لبلاد صاير ليك
يمكن بعدني مو كادره أسعدك .. هيْ كلمه وحده وتستحي تجيك
والله احبك .. والله انشالله يسعدك .. والله احبك .. والله انشالله ينطيك

إلا من كانَ حبيبي

قد أداوي الجرحَ .. بجرحٍ جديدْ
قد أقولُ الفرحْ .. وهمٌ لا يفيدْ
قد أقولُ .. لا أبالي .. لا أبالي
ثم ارمي .. كلَّ شئٍ .. خلفَ ظهري
ارمي نفسي .. أنسى اسمي
ذكرياتي .. أمنياتي
لا أبالي .. لا أبالي
إلا من كانَ حبيبي
***
يا قدرْ .. يا مشواراً طويلاً, يا دربَ سفرْ
من حصاكَ ضاعتْ قدماي
وأغصانُ الشجرْ .. بعثرتْ شعري, وغاصتْ في يداي
ورجالٌ .. ونساءٌ
كانوا حولي .. راموا جذبي
لا أبالي .. لا أبالي
اطعنوني
اجرحوني
إلا من كانَ حبيبي
***
كيفَ يغدو الحبُّ يأساً
كيفَ يغدو الشوقُ شوكاً
كيفَ يغدو الحبُّ ناراً لا تنيرْ
ورذاذُ الشوقِ صخراً
كيفَ يغدو العمرُ حملاً تعجزُ الأكتافْ عن حملهِ
كيفَ يغدو الفاتحُ مستعمراً
والمحررْ .. سجاناً خطيرْ
لا أبالي .. لا أبالي
انثرُ العمرَ في أفقِ خيالي
إلا من كانَ حبيبي
***
كيفَ يبقى الجمرُ جمراً تحتَ المطرْ
ورداءُ العمرِ بردٌ وحريقْ
كيف يغدو الحبًّ اصعبَ متاهةٍ
والفراقُ اقصرَ إزاحةٍ
كيفَ يمكنْ .. لليالي .. أن تعودَ برداً من جديدْ
أن تعودَ .. سماً قاتلاً, وشوقاً يزيدْ
كيفَ أغدو .. ألفَ قطعة
ألفَ جزءٍ ..
ألفَ كسرةْ ..
لا أبالي .. لا أبالي
بالشظايا لا أبالي
إلا من كانَ حبيبي

سنة أخرى

كانتْ تلكَ السنةَ الأخيرة .. كما أسميتُها
ومرّتْ الأيامْ .. كالرياحِ المسرعة
ومرّتْ الوجوه .. كالأشباحِ المتراقصة
ومرّ عمري..
كالأوراقِ المتطايرة .. في يومٍ خريفي
وجاءَ الربيعُ التالي ..
ليعلنَ بأنها لم تكنْ سوى .. سنةٍ أخرى .. من سنينِ حبكْ
***
تحركَ الكلُّ في دوامة .. يصارعونَ حتى الذبابْ .. من اجلِ الوصولْ
وتحركتُ أنا .. باتجاهٍ مبهمْ .. كعلامةِ استفهامٍ وحيدة
وعيناكَ من بعيدٍ تلوحانِ .. كغروبٍ حزينْ
***
نقطةٌ حائرة .. هكذا وصفتني
مجردُ زائرة .. هكذا أجبتكْ

أسئلة معلقة على جدران القدر

بي شوقٌ إليكْ
بي ضمأٌ إليكْ
ليتني ما كنتُ لأولدَ يوماً
كي أعبدَ صنماً بين عينيكْ
* * *
ابحثُ في الكتبِ القديمة
عن كلِّ الحضاراتِ القديمةِ التي عبدتْ الأوثانْ
كيف أنهوها .. بل كيف هم قرضوها
كي أنهي .. والى الأبدْ .. حبي لكْ
* * *
ليتني أقدرُ اليومَ على الرحيلْ
عن كلِّ هذهِ الجزرِ الخربةِ حولك
والموانئِ الممتلئةِ بحطامِ السفنْ
والأطلالِ التي جعلني حبكَ أعيشُ بين جدرانها .. كشبحْ
* * *
ترى كيفَ تكونُ نهايةُ المشوار .. تشبهُ بدايته
وكيف يستطيعُ أيّ بشرٍ أن يدورَ كلّ هذهِ السنين .. في حلقةٍ مفرغة
وكيف أظلُّ ضمآناً .. وبيني وبين الماءِ خطوة
وكيف تبقى الأسئلةُ معلقة على جدرانِ القدرْ .. بلا أجوبة

لا بأسَ أن ننام .. في مدينةِ الأرقْ

لا بأسَ أن نعيشَ العمرَ مرتينْ
والحبَ مرتينْ
والهجرَ مرتينْ
وأن نموتَ مرتينْ .. مرتينْ
لا بأسَ أن نقطعَ البحارْ ..
سيراً على الأقدامْ
أو أن نقطعَ الحقولْ ..
سابحينَ في دموعنا
أو أن نمشي حفاةً فوقَ النارْ والأشواكْ ..
وصخورِ أيارْ
لا بأسَ أن نموتْ ..
بين الجدِّ والهزلْ
وبين حبٍ كالخرافةْ .. وهجرٍ كالصواعقْ
لا بأسَ أن تمطرَ السماءْ ..
على رمادِ أجسادنا
مطراً ازرقاً
أو بنفسجياً
أو برتقالياً
أو ابيضاً .. ابيضاً .. كقلوبنا
لا بأسَ أن نكونْ ..
أسرى حربْ
أو جوارٍ
أو مهرجينْ
أو شعراءْ
لا بأسَ أن نضيعْ ..
أو نفيقْ
أو نبدلَ جلودنا
أو أن نستجديَّ كرامتنا
أو أن نتملقَ السعادة
لا بأسَ أن نكونْ ..
أو لا نكونْ
أو أن ننهي حروبنا ..
بحجةِ السلامْ
أو أن ندفنَ رؤوسنا ..
بحجةِ وقتِ النومْ
لا بأسَ بعد ذلك
أن نبتسمَ .. لمرارتنا
أو أن نغازلَ الظلَّ على الجدارْ
لا بأسَ أن نزورَّ اسمنا
وشكلنا
ووضعنا
وانتمائنا
وحبنا
ما دمنا في الأخيرِ سننامْ
ونهجرُ مدينةَ الأرقْ
لا بأسَ أن يظلَّ السفرُ ..
دمعةً واقفةً في عينٍ تريدُ أن تنامْ
لا بأسَ أن ننامْ
لا بأسَ أن ننامْ
بانتظارِ موتنا القادمْ .. من مجاهلِ أفريقيا
صاخباً كالطبولْ
هائجاً كرقصِ القبائلْ
مشرعاً كلَّ الرماحِ ..
باتجاهِ قلوبنا
لا بأسَ أن ننامْ
لا بأسَ أن ننامْ
مادمنا .. لا نملكُ حلاً آخرْ
لقضيةِ حياتنا المعلقةِ في المحاكمْ ..
منذُ سنينْ
أو لمشاعرنا المحاطةِ بالسيوفْ ..
والحواجزِ الرملية
لا بأسَ أن نضيعْ ..
في غابةٍ في ألا مكانْ
لا بأسَ أن ننامْ
لا بأسَ أن ننامْ
ففي النهايةْ .. لا بدَّ أن ننامْ

و .. ط .. ن

بانتظارِ الواوْ .. لا تقوى الشفاهُ إلا على نطقِ الآه
بانتظارِ الطاءْ .. نتزحلقْ بدلَ الإمساكِ بالساريةِ في القمةْ
بانتظارِ النونْ .. تلغى نونُ النسوة بالعنجهيةِ الذكريةْ
بانتظارِ كلِّ ما يدورُ في فلكِ هذهِ الحروفْ
بانتظارِ الكهرباءِ الوطنيةْ .. نتساءلُ متى نجدُ الوطنْ
بانتظارِ المناهجِ الوطنيةْ .. نبحثُ عن الوطنيين بعد النقاطْ
بانتظارِ المصالحةِ الوطنيةْ .. نفجرُ أنفسنا في زوبعتنا
بانتظارِ كلِّ الشتلاتِ التي غرستْ بأسمِ هذهِ الحروفْ
نطويْ القاموسَ على .. أيامنا الضائعةْ

هل يمكن أن تحبني

هلْ يمكنُ أنْ تعودَ لتحبني بعدَ الذي كانا
بعدَ سنينٍ انقضتْ آلاماً وأحزانا
هلْ يمكنُ أنْ نعودَ كما كنا...
ويعودَ لنا هوانا
هل أضحى حبنا مستحيلاً
وأضحتْ كلماتنا زوراً وبهتانا
هل أضحيتُ سجينةَ وحدتي...
ممنوعةٌ منكَ...
مسجونةٌ في بئرِ ذكرانا
وهل لغيرِ حبكَ ازدادٌ يومياً إدمانا
هل يمكنُ لكَ أنْ تعودْ...
وان تسمحَ لي أن أعودْ...
هل تمنحُ القلبَ اليومَ... أملاً وشريانا
أيها الغائب عن وجودي المعدومْ
طالَ الغيابُ وصارَ دمعيَّ انهارا
طالَ الغيابُ... وأنتَ تعلمُ أنني...
بلاكَ أموتُ وانتهي نارا
أيها النائي كأمطارِ الصحارى
إنني اذبلُ ولن يرويني سواكْ...
وان أمطرتْ أمطاراً فأمطاراً فأمطارا
لو كانَ بكَ ربعُ ما بي لكنتَ عدتَ
لو كانَ في قلبكَ نبضٌ واحدٌ يهفو إليَّ... لما قسوتَ
عاشقةٌ للسرابِ أظلُّ أنا
وتظلُّ رجلاً عصرياً أنتَ
لو كانَ في بعضِ روحي بقايا... لكنتُ عدتُ
لو كانَ في القلبِ مكانٌ للجراحِ.. لما بخلتُ
لكنتُ جئتُ... حاملةً كلَّ بقايايَ إليك
لكنني لمْ اعدْ كما كنتُ
لا تظنَّ يوماً أني هواكَ قد نسيتُ
لا تفكر أن عنوانك ضاع مني
او أنى لدربك قد ظللت
او أن حبك قد زال عني لحظة
او أن رسمك في فكري تشتت
أو أني لفضلِ عينيكَ قد جحدتُ
إني احبكَ... إني احبك .. إني احبك
وعن حبكَ لن أتوقفَ... وما توقفتُ
لو كان بك خمس ما بي لكنت عدتَ
ماذا أقول
انه قدري .. بل قدرك
انك رحلتَ

---------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ultimate Warrior
~*¤®§( مدير الموقع)§®¤*~
~*¤®§( مدير الموقع)§®¤*~
Ultimate Warrior


ذكر
عدد الرسائل : 2782
النقاط :
قصائد منوعه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصائد منوعه Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 1
نقاط : 12390
تاريخ التسجيل : 11/08/2007

قصائد منوعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد منوعه   قصائد منوعه Empty4/3/2008, 8:21 pm

ملحمةُ الحزنْ

وأقولُ .. وتمطرُ في قلبي حممُ الأحزانْ
أيُّ الأشياءِ جنيتْ
أيُّ الأصداءِ صنعتْْ
أيُّ الأسماءِ تلوتْ
أيُّ الأوهامِ تبعتْ
وتحطمَ في بابي كرسيٌّ مخفيّ الأضواءْ
وتراجعَ صوتي نحو حطامي والأشلاءْ
حاصرني الموتُ أيّ حصارْ
أيّ دمارٍ هذا كالماردِ .. أيّ خرابْ
وتمزقَ حبلُ الشوقِ وضاعتْ عاصفتي
وتطاول حولي دغلٌ وحطمَ نافذتي
وكمسٍ صارَ هدوئي إدماناً
إيماناَ .. يعصفُ بالروحِ فيشنقها ..
في نفسِ البابْ
وتحطمَ بابٌ .. ثم رمادْ
وتزايدَ في قلبي وهنٌ ..
مرسى .. لا مرسى ضائعةٌ
وخنادقُ روحي هل تحمي
والظلُّ يطولُ .. يطولُ
والعتمةُ تسبحُ في جسدي .. ليلاً ونهارْ
عاصفتي ما عادتْ عاصفةً
صارتْ انهارْ
من أيِّ صخورٍ قد جاءتْ
من أيِّ عصورْ
من أيَّ سرابٍ خداعٍ
من أيِّ قبورْ
عطشي ابديٌ للمرسى
للدفءِ .. لبيتٍ .. لاستقرارْ
يمضغني الحزنُ ويرميني ليدِ الأقدارْ
أدمنتُ سنيناً عزفَ النايْ
وكرهتُ النايَ
وكرهتْ النايْ
ولماذا ارضي باهتةٌ رغماً عني
ويدي المسكينةُ تكدحُ منذ الصبحِ لحدِ العصرْ
لكن الخيبةَ في قدمي ..
ما زالتْ في نفسِ المرعى
اسعَ .. أسعى كأن الدرب بلا آخرْ
ادعُ .. أدعو كأنّ اليومَ بلا ليلٍ
قافلةٌ كانتْ ترعاني
لكنّ الدربَ تقسمْ
لكنّ البلدَ المنكوبَ اليومَ تهدمْ
خارطتي كانتْ في عيني
بوصلتي كانتْ بين يديّ
لكن الزادْ قليلْ
والبردُ القارسُ حدَّ السكرْ
لا يغوي حتماً بأيِّ رحيلْ
مملكتي كانتْ أوردةً غذتْ أجيالْ
لكن عقوقي كان كبيراً
كان كثيراً أنْ احملَ نعشي وحدي واصلي عليّ
حائرةٌ في منفى روحي .. أين الشطآنْ
أين الأزهارُ أطرزها .. أين الألوانْ
أين التيجانْ .. أأملكها
لم أملكْ يوماً شيئاً دامَ لديَّ سوى حزني
ضاعتْ في عيني خارطةُ الدنيا
وجررتُ الخيبةَ صاحبتي
يا كلَّ نجاحاتي .. أيّ حياةٍ ألقتْ في دربكِ شعوذةً فغدوت ككلبْ



----------------------------
قلمٌ وإصبعْ

قلمٌ وإصبعْ
يحترقانْ .. يتوهجانْ ..
للفشلْ .. للضياعْ .. للسرابْ
لقصورِ بابلْ .. صارتْ خراباً
وبوابةِ عشتارْ .. لم تعد أثرا
لآلافِ الأشبارِ التي أحصياها
للخطوطِ التي وزِعَتْ على مدِّ الكرةِ الأرضية
للبرقِ الذي كانا يبصرانِ به خيبتهما
للسكاكينِ التي ما فتئتْ تخدشهما
لذي قارَ وبدرْ ..
والقادسية التي ابتذلوا اسمها
لشمسِ أيلول وموانئِ البصرة
لتشرين والثلجِ في دوكان
لكانون ودموعِ بغداد الأزلية
لحياةٍ فقدتْ ألوانها بتأثيرِ الفصولْ
لحياةٍ تعرتْ بفعلِ خرابِ البيئة
لحياةٍ صارَ طعمها مراً في شفتيهما
يدومُ احتراقهما .. كنزيفِ الدمْ
كالترابِ المتراكمِ بين طياتِ أيامنا
كالخوفِ المرابطِ أمام عتبةِ بابنا
كالمللِ الذي يضربُ بيوتنا .. ليعريها هيّ أيضاً
ولماذا يتوهجان بكلِّ عبثْ
ومن حكَمَ عليهما بالاحتراقِ الأزلي
وما سوف تغني هذه الأنوارُ المتناثرة
كالشفقِ الخجولِ من عتمةِ الليلْ
وهل ستدفئُ نارهما صفيحاً تراكمَ في مدينةِ غائبة
أم ستحرقُ ما بقى فيها من يباسْ
قلمٌ وإصبعْ ..
طالَ احتراقهما ..
وما من دليلٍ أنَّ وقودهما لن ينضبْ
وأنهما لن يغدوا كومةَ رمادٍ بعد حين
وأني لن انثرَ قطعاً رمادهما ليختلطَ برمادِ العابثينَ والقانعينْ


--------------------------
صمتْ

الغرفةُ باردةُ الجدرانْ ..
والشعرُ يبكي على الكتفينْ ..
لا شئ هنا .. غيرَ الموقدْ ..
وخيطَ دخانْ ..
وانين يدينْ
الغرفةُ بيضاءُ الجدرانْ ..
ورنينُ الصمتْ ..
والصورةُ تبكي على الحائطْ ..
وبقايا حنينْ
وتضيقُ تضيقُ بيَّ الجدرانْ ..
استنجدُ بالصمتْ المطبقْ ..
وسريرٍ يهوي ..
و"باندا" حزينْ
ولهيبُ الموقدِ يثلجني ..
استدفئُ بالصمتِ بقربي ..
والصمتُ يقولُ آخرَ ذكرى ..
ويطوي سنينْ
وتمضي سنينْ .. وتأتي سنينْ ..
والغرفةُ باردةُ الجدرانْ ..
والغرفةُ بيضاءُ الجدرانْ
والحلمُ يضيقْ ..
ويضيعُ الحلمُ مع الجدرانْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الروح

ملك ماسي


ملك ماسي
ملاك الروح


انثى
عدد الرسائل : 1694
العمر : 29
النقاط :
قصائد منوعه Left_bar_bleue5 / 1005 / 100قصائد منوعه Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 0
نقاط : 12300
تاريخ التسجيل : 11/08/2007

قصائد منوعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد منوعه   قصائد منوعه Empty16/3/2008, 2:38 am

قصائد منوعه 25beb32f06
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ultimate Warrior
~*¤®§( مدير الموقع)§®¤*~
~*¤®§( مدير الموقع)§®¤*~
Ultimate Warrior


ذكر
عدد الرسائل : 2782
النقاط :
قصائد منوعه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصائد منوعه Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 1
نقاط : 12390
تاريخ التسجيل : 11/08/2007

قصائد منوعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد منوعه   قصائد منوعه Empty18/3/2008, 6:35 am

قصائد منوعه Z5 اختي اميرة الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصائد منوعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملك الحب  :: ◦.,. بـوح الخـواطر ونـزف الـقلـوب .,. ◦-
انتقل الى: