إلى متى ؟!

هل سيموت الألم في داخلي
وهل سأضع خدي على مخدتي بلا وجع يعتصر مقلتي
أضع يدي على صدري لعلي أستشعر ما تبقى من نبضات قلبي التي بدأت تضعف
أفتح عيني في غرفتي المظلمة فأرى أطياف أحلامي تتهاوى بلا أمل يرويها
أرسم بأناملي النحيفة ما تبقى من ملامح وجهك النوراني
أمضي ساعات الليل والصمت ينهش في جسمي الذي نالت منه الأمراض أئن لأسمع صدى صوتي يجاوبني
أمااااااااااااااااااااه أنطقها بلا شعور بلا دفء يخال جني
فجأة سمعت صوتا كسر حاجز الصمت !!
صاح الديك لينعى ساعات الليل
وما هي إلا لحظات حتى
أذن المؤذن فأطربت مسمعي بعبارات الأذان وأنا متمدد على فرشتي
قمت فأشعلت شمعتي
توضأت وصليت
وعدت لغرفتي
أخيرا بزغ الفجر
ورأيت بصيص خيوط الضوء التي شقت طريقها نحوي
حينها أغمضت عيني

الله يسلمش