هل تعرف الحوادث الذي فعلت بعد مقتل الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام (( مهمــ ))

صَلَّى اللهْ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسَوُلَ اللهْ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الْطّيِّبِينَ الْطَاهِرِينْ الْمَعْصُومِينَ الْمَظْلُومِينْ
فَازَ مَنْ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكُمْ وَأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَى حِصْنِكُمْ يَا لَيْتَنَا كُنَّا مَعَكُمْ سَادَتِي وَمَوَالِيّ فَنَفُوزَ فَوْزًا عَظِيما
لَوْ كَانَ يَدْرِي يَوْمُ عَاشُورَاءِ مَا كَانَ يَجْرِي فِيهِ مِنْ بَلاءِ لا لاحَ صُبْحُهُ وَلا اسْتَنَارَا وَلا أَضَاءَتْ شَمْسَهُ نَهَارَا
يَا نَفْسٌ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ هُونِي فَبَعْدَهُ لا كَانَ أَنْ تَكُونِي هَذَا حُسَيْنٌ شَارِبُ الْمَنُونِ وَتَشْرَبِينَ بَارِدَ الْمَعِينٍ
أَفَاطِمُ لَوْ خِلْتِ الْحُسَيْنَ مُجَدَّلا وَقَدْ مَاتَ عَطْشَاناً بِشَطِّ فُرَاتِ
لَلَطَمْتِ الْخَدَّ عِنْدَهُ فَاطِمُ وَأجْرَيْتِ دَمْعَ الْعَيْنِ عَلى الَوَجَنَاتِ

منا عليكم السلام ومن الله الرحمة والإكرام..

إن الظالم مهما قويت سواعده وكثر أنصاره وامتدت مدة بقائه، فإنه ضعيف، لأن الله سبحانه وتعالى صاحب القدرة المطلقة في مقابله، فهو جل وعز دائماً بالمرصاد للظالمين والمجرمين، يعذبهم وينزل عليهم أنواع البلاء في الدارين.

وهكذا كان حكم الله سبحانه وتعالى أمام من ظلم الحسين وقتله وانتهك حرمته، فأذاقهم الله العذاب والبلاء في دار الدنيا، وعذابهم يوم القيامة أشد وأعسر.

فالله سبحانه دائماً في عون المظلومين الذين ظلموا لأجل الدفاع عن الحق وإعلاء كلمته، لذا أظهر مظلوميتهم في الدنيا وأنهم على الحق، وأن خصمهم في الخزي والعار دنياً قعر جهنم خالداً فيها آخرةً وبئس المصير.

وأظهر الله جل جلاله بعد شهادة الحسين صلوات الله وسلامه عليه بينات كثيرة شاهدها الكل وتيقنها الجميع تدل على أحقية الحسين عليه السلام ومقامه الرفيع عند الباري ومنزلته الكريمة لديه هو ومن استشهد معه من أصحابه، ولأجله بقي ذكرهم واسمهم ومنهجهم يقتدي بهم جميع الأحرار في العالم عبر القرون الماضية الكثيرة ويبقى إلى أن يظهر الله القائم من آل محمد عجل الله فرجه، فينتقم ويأخذ بثأره صلوات الله عليه.

وإليك أخي العضو / أختي العضوة بعض البينات التي ظهرت بعد شهادته عليه السلام والمستخرجة من مصادر المسلمين كافة ونبدأها من مصادر الأخوة السنة التي لا تخلو من إيراد هاتيك البينات ومثيلاتها..

أولا: مصادر السنة:

1. تكلم رأس الحسين وهو على الرمح بالقرآن وغيره.

2. رمي الحسين بدمه نحو السماء فما وقع منه إلى الأرض قطرة.

3. إمطار السماء الدم يوم شهادة الحسين، فأصبح الناس وكل شيءٍ لهم ملؤه الدم، وبقاء أثره في الثياب مدة حتى تقطع المطر الدموي، وظهور الحمرة التي ترى في المساء يوم قتله ولم تر قبله.

4. ما رفع حجر من الدنيا يوم شهادة الحسين إلا وتحته دم عبيط.

5. احمرار السماء وأطرافها - واحمرارها بكاؤها - يوم قتل الحسين، ومكوثها أياماً مثل العلقة، وكانت السماء مكفهرة عليلة، احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى فيها كالدم..

وتروي بعض الروايات أنه لما قتل الحسين أظلمت الدنيا ثلاثة أيام ثم ظهرت هذه الحمرة في السماء، ولم يمس أحد من زعفران الحسين شيئاً إلا احترق.
ولم تبك السماء إلا على اثنين: يحيى بن زكريا عليهما السلام، والحسين عليه السلام وبكاء السماء: أن تحمر وتصير وردة الدهان.

6. مكوث الناس سبعة أيام بعد مقتل الحسين إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضاً.

7. مكوث الناس شهرين أو ثلاثة بعد مقتل الحسين ينظرون كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس.

8. بعد مقتل الحسين، اقتسموا ورساً كان مع الحسين فصار رماداً، ونحروا ناقة في عسكره فكانوا يرون في لحمها النيران (المرار).

9. بعد مقتل الحسين، لم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا أصابها وضح، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب: قتلتم نبياً أو ابن نبي.

10. لما قتل الحسين انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار وظن الناس أنها هي!! وظهرت الكواكب نهاراً حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة.

11. ما رفع حجر بالشام يوم قتل الحسين إلا وجد تحته دم عبيط.

12. امتناع العصافير عن الأكل يوم عاشوراء.

13. ارتقاء النور من الإجانة التي فيها رأس الحسين الى السماء، ورفرفة الطيور البيض حول الرأس.

14. لما قتل الحسين جاء غراب وقع في دمه، ثم تمرغ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة العليلة بنت الحسين عليها وعلى أبيها السلام.

15. لما قتل الحسين سمع كثير من الناس نوح الجن عليه:
ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي
على رهط تقودهم المنايا * إلى متحير في ملك عبد
***
أيهــا القاتلون جهلاً حسيناً * أبشـروا بالعذاب والتنكيـل
كـل أهل السماء يدعو عليكم * ونبـي مرســـل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسـى وصاحب الإنجيل
***
خير نساء الجن يبكين شجيات

ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات

ويلبسن ثياب السود القصيات
***
أنعى حسيناً هبلا * كان حسين رجلا
***
والله ما جئتـكم حتى بصرت به * بالطف منعفر الخديـن منحــورا
وحـــوله فتية تدمى نحورهم * مثل المصابيح يغشون الـدجى نورا
كان الحسين سراجاً يستضاء بـه * الله يعلم أني لم أقـــــل زورا
مات الحسين غريب الدار منفرداً * ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا
***
مسح النبي جبينـه * فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قريش * جده خير الجــدود
قتلوك يا بن الرسول * فاسكنوا نار الخلـود
***
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا * وجرت سوانحهم بغير الأسعد
فبنو رسول الله أعظم حرمة * وأجل من أم الفصيـل المقعد
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا * والله يملي للطغاة الجهـــد

16. لما قتل الحسين وجد حجر مكتوب عليه:
لابد أن ترد القيامة فاطمة * وقميصها بدم الحسين ملطـخ
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه * والصور في يوم القيامة ينفخ

17. وجد مكتوباً على بعض جدران دير:
أترجو أمة قتلوا حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كتبه، قال: مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام.

18. احتفار رجل من أهل نجران حفيرة وجد فيها لوحاً من ذهب مكتوب فيه:
أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب

19. انشقاق جدار وظهور كف منه مكتوب فيه بالدم:
أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب

20. لما قتل الحسين واحتز رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد، فكتبت سطراً بدم:
أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب

21. وجد على حجر مكتوب تاريخه قبل البعثة بألف سنة وكان مكتوبا في بعض الكنائس في الروم ثلاثمائة ـ ستمائة ـ سنة قبل البعثة
أيرجو معشر قتلوا حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب

22. قال أبو رجاء: لا تسبوا علياً ولا أهل هذا البيت، إن رجلاً من بني الهجيم (إن جاراً من بلهجيم) قدم من الكوفة فقال: ألم تروا إلى هذا الفاسق!!! إن الله قتله!!!، ويعني الحسين بن علي عليه السلام، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.

23. لما حمل رأس الحسين إلى يزيد ووضع بين يديه، خرجت كف يدٍ من الحائط فكتبت في جبهته:
أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب

24. لما جيء برأس ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس، وصار الناس يقولون: خاب عبيد الله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه.

25. لم يبق ممن قتل الحسين أو ظلمه أو سمع بفاجعته ورضي بها إلا وعوقب في الدنيا: إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة.
- راجع رسالتي "جزاء قتلة الحسين في الدنيا قبل الآخرة" التي أرسلتها للمجموعة قبل أيام -

ومن جملة من جوزي دنيويا نجد مآل حال رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله: اللهم اظمئه.. اللهم اظمئه، فكان يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير.

ولما قال رجل للحسين: أبشر بالنار، دعا عليه الحسين وقال: رب حزه إلى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه يمر به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات.

ولما منعوا الحسين من الماء قال له رجل أيضا: أنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً!! فقال له الحسين: اللهم اقتله عطشاً، فلم يرو مع كثرة شربه للماء حتى مات عطشاً.
علاوة على ذلك، تؤكد الكثير من الروايات موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين.

وتؤكد الروايات صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين، بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه.

وكذلك تؤكد انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيراً بأسوأ حال إلى أن مات.

وكذلك تؤكد صيرورة من أخذ سراويل الحسين زمناً مقعداً من رجليه، ومن أخذ عمامته مجذوماَ، ومن أخذ درعه معتوهاً، وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة مظلمة فيها ريح حمراء لا يرى فيها عين ولا أثر، حتى ظن القوم أن العذاب قد جاءهم.

كما ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال: أنا قاتل الحسين.

كما أمسى حرملة على أقبح صورة وأسودها، وما تمر عليه ليلة إلا ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها.

ولما قال رجل: ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، قال شيخ كبير: أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار، وخرج مبادراً إلى الفرات وألقى نفسه فيه، فاشتعل وصار فحمة.

ولما قتل الحسين وجيء برأسه إلى ابن زياد وقال: أيكم قاتله؟ فقام رجل فقال: أنا قتلته، فاسود وجهه.

26. صار الورس الذي أخذ من عسكر الحسين رماداً.
وقسموا لحم ناقة من عسكره في الحي فالتهب القدر ناراً.
وجعلوا شيئاً من تركة الحسين على جفنة فصارت ناراً.
وصار لحم الدواب التي نهبت من عسكر الحسين مثل العلقم.
وما تطيبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت.

27. لما قتل الحسين يبست الشجرة التي نبتت بإعجاز النبي وجفت بعد أن نبع من ساقها دم عبيط، وذبلت أوراقها وتقطر منها دم كماء اللحم.

28. سطوع النور من مكان رأس الحسين إلى عنان السماء في وسط الليل، وإسلام الراهب بسببه.

29. لما قتل الحسين أصبحوا من الغد وكل قدر لهم طبخوها صار دماً، وكل إناء لهم فيه ماء صار دماً.

هذا شيء يسير مما نقل في مصادر أهل السنة، وأما مصادر الشيعة فذكر فيها الكثير من البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام،

لعن الله أمـــــةٍ أسرجت والجمت وتهيئت لقتالك يا أبا عبدالله

جزاك الله كل الخير على الموضوع الرائع بوركت وبورك

أيامك

ا

الله يسلمكم

جزاك الله كل الخير على الموضوع الرائع

الله يسلمش

لعن الله أمـــــةٍ أسرجت والجمت وتهيئت لقتالك يا أبا عبدالله

يعطيكم العافيه ويسلمكم ان شاء الله

يعافيش

جزاك الله كل الخير على الموضوع الرائع

يسلمو