أدب الجلب يـتأدب الأسد في القطيف

تنتهج بعض الجهات الأمنية هذا الأسلوب لمعالجة بعض الظواهر السلبية التي تطفو بين الحينه والاخرى في مجتمعاتنا .
ونظرة المجتمع بزدواجية المعاير في المطالبة بتطبيق القوانين وفرض الانظمة ومحاربة بعض الظواهر السيئة مثل اطلاق النار والتفحيط وترويج المخدرات والسرقات ألخ .
في حين تسكت وتغض الطرف عن بعض الظواهر التي تزعج الاكثر مثل ظاهرة الاحتفالية في الشوارع بمواليد الائمة من وضع حواجز وصور لشخصيات سياسيه من خارج البلاد .

بالطبع ان ممارسة الاحتفالية في شوارع القطيف لا يعني الطائفة بأكملها ولا تمثلها اكمل تمثيل وأنما يقوم بها مجموعة من الشبيبه . وهي ليس من الضرورات الدينية الذي يأثم تاركها بل بالعكس يأثم فاعلها في حال مخالفتة لمبدأ التقية والأمر بالموده للطرف الآخر .

بالاضافة الى الامر الديني المستبعد في سبب احتفال القوم خارج مقراتهم الدينية التي طالما طالبوا السلطات المختصه ببناء دور واماكن عباده في حين السماح بهذا الامر ، نرى ذهاب شردمه قليلة بنقل مراسيم الوفايات والمواليد للشوارع ، هنا تنتفي المطالبة بأنشاء وفتح مساجد وحسينات في حال اصر الناس على ممارسة عبادتهم في الشارع .

بعد هذه المقدمة كيف يتسنى للجهة المخولة بتطبيق النظام فرض كامل سلطتها ومنع الظواهر التي لا ترغب في وجودها في شوارع بلادنا . ولأنها لا تعرف رأس القائم على مثل هذه الأنشطة الا مشروعه . تستطيع الرجوع له ومسائلته .

تقوم بتطبيق المثل المذكور أعلاه وذلك بأستدعاء شخصيات اعتباريه لها ثقله ووزنها الاجتماعي ، هذه الشخصية مقربه من تلك المجاميع الى حد ما ، وتبدأ بممارسة ضغوط اجتماعية لمنع تلك الظواهر ، والحد منها على ألأقل .

وفي النهاية الامثال تضرب ولا تقاس

يسلموا اخوي

يسلمش

تحيتي لك

الله يسلمكم

يسلمك مدير